Centered Iframe
أخبار وطنية

تصريحات غير مسبوقة لقيادات سياسية مقربة من الرئيس التونـسي

   في قراءة لتطورات الوضع العام في البلاد، قال المنجي الرحوي، زعيم حزب “الوطنيين الديمقراطيين الموحّد” تزامنا مع احتفالات عيد الجمهورية 25 جويلية: “نحن متمسّكون بـ25 جويلية، لكننا غير معنيين بالبطء الحاصل في المنجزات واتخاذ القرارات”، مضيفًا: “إنّ مجالات السلطة الجديدة، لم تحقق ما كان منتظرًا منها”، مشيرًا إلى أنّ “الإصلاحات الدستورية لم تُنجز.. والمجلس الأعلى للقضاء لم يقع إرساؤه، والمحكمة الدستورية، لم يتم تشكيلها، وما قيل عن الثورة التشريعية، لم يُنجز إلى الآن”.

ولفت الرحوي إلى أنّ “سلطة 25 جويلية.. ليست منسجمة، فهناك أعلى هرم السلطة، وثمّة البقية التي تعمل في عزلة عنه”.

 ومن جانبه، أكد عبيد البريكي، رئيس حزب “تونس إلى الأمام” (يسار)، أنّ نسق إنجاز الأهداف المعلنة، بطيء جدًا، والتشغيل متوقف، والأسعار ترتفع يومًا بعد يوم، فيما الأجور مجمّدة منذ عدّة سنوات، والمرسوم 54 الذي ضرب الحريات، لم يعد له معنى في ظل وجود برلمان تشريعي..”.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، فحزب “أوفياء للوطن”، القريب من السلطة الحالية، أطلق تصريحًا خطيرًا منذ عدة أيام، على لسان رئيسته، زكية الكسراوي، التي أعلنت أنّ “رئيس الجمهورية محاصر.. وبعض المحيطين به معرقلون لمسار الإصلاح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى