Centered Iframe
أخبار عالمية

وفيات مستراباة بالسجون التونسية والرابطة تؤكد تفاقم وتيرة انتهاكات حقوق الانسان بالسجون التونسية

 في بيان صادر عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، كشفت الرابطة عن تزايد حالات الموت المستراب بالسجون التونسية خلال الفترة الاخيرة، تزامنت مع ما وثقه مرصد الرابطة للحقوق والحريات من تقارير وشهادات عديدة تفيد تفاقم وتيرة الانتهاكات والاعتداءات وسوء معاملة الموقوفين والمساجين التي ترقى وفق بعض الشهادات إلى التعذيب، في ظل صمت السلط الرسمية أو السعي لتبرير هذه الجرائم ومحاولة التقليل من شأنها.
⬛وقد نبهت الرابطة في عديد المناسبات وضمن تقاريرها العديدة، سواء التي رفعتها لوزارة العدل والهيئة العامة للسجون والإصلاح أو تلك التي نشرت للعموم، إلى حالة التردي العميق داخل السجون التونسية ومراكز إصلاح الأطفال الجانحين، بسبب عجز المؤسسات السجنية عن الإستجابة لحاجيات المودعين/ات الصحية وتداعيات ذلك على سلامتهم الجسدية. كما قدمت جملة من التوصيات من أجل تحسين واقع المنظومة السجنية بتونس وسبل حماية حقوق المودعين/ات داخلها، وفق ما ينص عليه الدستور التونسي والقوانين الوطنية والمرجعية الدولية التي التزمت بها الدولة التونسية في مجال حقوق الإنسان والمتعلقة بالأخص بمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.
⬛وإن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، إذ تعبر عن تضامنها المطلق مع جميع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان داخل السجون التونسية ودعمها الكامل لعائلاتهم فإنها :
1️⃣- تدين بشدة المساس بحقوق الإنسان الأساسية للمساجين والسجينات والموقوفين/ات وبالأخص المعاملة السيئة أو المهينة أو حرمانهم من الحق في العلاج والمتابعة الصحية في ظل الانتشار الكبير للأمراض داخل السجون.
2️⃣- تذكر السلط التونسية المعنية بواجبها القانوني والإنساني بالحفاظ على أمن وحياة والسلامة الجسدية للمودعين/ات داخل السجون، وبأن جرائم التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، لا تسقط بمرور الزمن.
3️⃣- تطالب وزارة العدل والهيئة العامة للسجون والإصلاح، بفتح تحقيق جدي مستقل ومحايد في كل هذه الجرائم وإحالة مرتكبيها والمشاركين أو المتواطئين فيها على القضاء.
4️⃣- تنبه من توخي السلط الرسمية الحالية لسياسات عقابية جزرية، معتمدة على نصوص قانونية مناهضة لحقوق الإنسان والحريات، مما فاقم من معضلة الاكتظاظ داخل السجون التونسية.
5️⃣- تجدد مطالبتها النيابة العمومية ومختلف القضاة بضمان حق التونسيين والتونسيات في الأمان والحرية من خلال خاصة التقيد الصارم بشروط الإيقاف وتفعيل العقوبات البديلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى