يبدو أن خبر تعيين فاروق العياري في منصب أمين عام للإتحاد العام التونسي للشغل بالنيابة قد اربك حسابات بعض الجهات داخل الاتحاد، وحيث ظهر العياري وهو يمارس مهامه أمين عام بالنيابة عوضاً عن الطبوبي.
وبينما نفى الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري ما تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعي حول تنحي الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي من منصبه وتعيين فاروق العياري مكانه.
وأكد الطاهري في تصريح اعلامي أن ”الأمين العام نور الدين الطبوبي في عطلة وسيعود إلى نشاطه بصفة طبيعية حال انتهائها مشيرا إلى إمكانية قطع العطلة خاصة في ظل الظرف ”الدقيق” حسب وصفه.
وأضاف الطاهري أن اتحاد الشغل منظم بقوانين حيث أنه في حالة سفر الأمين العام أو المرض أو العطلة فإن القانون يفرض عليه ترك نيابة وعادة ما تؤول إلى الأمين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي وفي حل كان النائب بدوره في عطلة فإنه يتم الإختيار على عضو اخر من المكتب التنفيذي ليقوم بالنيابة الظرفية” وفق قوله.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل احترم الطبوبي النظام الداخلي لاتحاد الشغل، فيما يتعلق بعقد مؤتمر الاتحاد.
وهل مازال انصار الأمين العام الغائب يأملون في عودته من عزلته أو اقامته الاختيارية ومواصلة خلافة المنظمة!
