أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، استحواذ الحكومة الأميركية على حصة قدرها 10% من شركة إنتل (INTEL)، مقدراً قيمتها بنحو 11 مليار دولار، بموجب اتفاق مع الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الرقائق المتعثرة ليب-بو تان.
وأضاف ترمب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أن “الحكومة لم تدفع مقابلاً لهذه الأسهم”، لافتاً إلى “بناء أشباه الموصلات والرقائق المتقدمة، يعد أمراً جوهرياً لمستقبل أمتناً”.
من جانبه، ذكر وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أن صفقة امتلاك الولايات المتحدة 10% من شركة إنتل الرائدة في مجال التكنولوجيا، تعزز ريادة الولايات المتحدة في مجال أشباه الموصلات.
وأضاف عبر منصة “إكس” أن الاتفاقية التي وصفها بـ”التاريخية” تساهم في “نمو اقتصادنا وتعزيز التفوق التكنولوجي الأميركي”.
وأعرب عن شكره للرئيس التنفيذي لشركة إنتل ليب بو تان على “إبرامه صفقة عادلة لإنتل وللشعب الأميركي”.
وتأتي هذه الخطوة بعد دعوة ترمب إلى استقالة الرئيس التنفيذي الجديد للشركة ليب بو تان، بسبب علاقاته مع الشركات الصينية.
زر الذهاب إلى الأعلى