وصل زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، إلى الصين، يوم الثلاثاء، برفقة ابنته، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأشارت الوكالة إلى أن ابنة زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، ترافق والدها في رحلته إلى الصين.
وبحسب “يونهاب”، فإن ابنة كيم جونغ أون تزور الصين لأول مرة.
وتظهر الصورة الزعيم الكوري وهو يخرج من القطار إلى الرصيف برفقة وفد يضم ابنته، التي يقال إنها ترافق والدها في أول رحلة له إلى الصين.
وأفادت وسائل إعلام، بأن الزعيم كيم جونغ أون، قد يعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال زيارته للصين.
ولم يظهر كيم منذ توليه السلطة في أي حدث دبلوماسي متعدد الأطراف حتى الآن. وكانت آخر مرة حضر فيها زعيم كوري ديمقراطي استعراضًا عسكريًا صينيًا في عام 1959، عندما حضر جد الزعيم الحالي ومؤسس كوريا الديمقراطية كيم إيل سونغ.
وعقب قمة منظمة “شنغهاي للتعاون”، التي عُقدت الاثنين في تيانجين (شمالي الصين)، تُحيي بكين هذا الأسبوع الذكرى الثمانين لاستسلام اليابان في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد عدوانها إبان الحرب العالمية الثانية.
كان من المتوقع أن يتصدر وصول كيم جونغ أون إلى الصين لحضور أول اجتماع متعدد الأطراف له على الإطلاق عناوين الأخبار.
لكن الفتاة الأنيقة التي كانت تقف خلفه مباشرة عند خروجه من قطاره المدرع هي التي لفتت انتباه متابعي الشؤون الكورية: كيم جو آي، ابنة الزعيم الكوري الشمالي.
ووفقًا لوكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، فإن كيم جو آي هي الخليفة المرجحة لوالدها. لكن التفاصيل عنها – بما في ذلك عمرها الدقيق – ما زالت نادرة.
زر الذهاب إلى الأعلى