قال الاعلامي البارز سفيان بن فرحان الموالي للسلطة والمقرب من دوائر الحكم، أن تونس تتعرض للابتزاز السياسي والتهديد، حسب تعبيره.
وللإشارة فإن الاعلامي سفيان بن فرحات هو محلل ومقدم برنامج في القناة الوطنية الاولي في تونس ومعروف بمواقفه الداعمة للنظام الحالي. وقال بن فرحات ؛ تظل الديمقراطية وحقوق الانسان لدى الغرب مجرد شعارات وذرائع للاحتلال والاستعمار.
وهذا ما ورد في نص التدوينة:
تونس تتعرض للابتزاز السياسي والتهديد : إما الانخراط في التطبيع مع الصهاينة وما يسمى باتفاقيات إبراهيم، أو إرجاع حكم النهضة وأذيالها على متن الدبابات الأمريكية. الحل، في حال اعتماد قانون التهديد والوعيد الأمريكي، هو اعتبار سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس غير مرغوب فيه
persona non grata
وعدم قبول أوراق اعتماد السفير الجديد المرتقب. من يشرف على الإبادة في غزة لا يمكن أن يكون راعي الديمقراطية وحقوق الانسان. كلها منظومات نفوذ واحتلال في آخر المطاف. منذ نابليون بونابارت وحملته ضد مصر وبلاد الشام منذ أكثر من قرنين، تظل الديمقراطية وحقوق الانسان لدى الغرب مجرد شعارات وذرائع للاحتلال والاستعمار والدمار. قف انتهى
زر الذهاب إلى الأعلى