Centered Iframe
أخبار وطنية

خطأ لا يغتفر، وعذر اقبح من ذنب

ماذا لو اخطأ صحفي أو مدون في خبر، لأطنبت نقابة الصحفيين بالقدح في الصحفي أو المدون وقامت بالتشهير به في أحد مواقعها المختص في ما يسمى التثبت من صحة الاخبار والممول باموال طائلة من الخارج، ولقامت النقابة بتقديم دروس في الاخلاق والمهنية والمصداقية، وهاهي نقابة الصحفيين تسقط في خطأ فاضح فضيع و تنشر خبرا زائفا وغير صحيح ولا مصدر له، فهل يعقل أن تنشر اعتذار بعد انتشار خبر وفاة الصحفي البارز في الشارع والمقاهي، وهل كل اعتذار يقبل، والنقابة لا تقبل اعتذار أي صحفي يغفل يوماً عن نشر خبر يتضمن أخطاء، أو يخالفها الرأي والتوجه.

ما اقبح الاعذار ممن يقدم نفسه وصيا على الاعلام وينزه نفسه وكأنه معصوم من الخطأ.

ومن جانبها تقدمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالاعتذار إلى الزميل حبيب بلعيد وعائلته وكل الزميلات والزملاء، على إثر نشر خبر غير صحيح يتعلق بوفاته نتيجة تشابه في الأسماء.

 

وإذ تأسف النقابة عن هذا الخطأ غير المقصود، فإنها تؤكد حرصها على التثبت والدقة في نشر الأخبار، وتجدد التزامها بقيم المهنية الصحفية والمسؤولية الأخلاقية تجاه الرأي العام والزملاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى