Centered Iframe
أخبار وطنية

 في عالم التصميم والبناءات والديكور: من الهواية إلى التميّز امل الدريدي تعشق اختصاصها

في زمن تتزايد فيه التحديات الاقتصادية وتقلّ فيه الفرص، استطاعت الشابة و رائدة الأعمال التونسية أمل الدريدي أن تصنع لنفسها طريقًا خاصًا في مجال التصميم الداخلي والديكور و البناء، لتتحوّل من فتاة تحمل حلماً صغيرًا إلى اسم بارز يحظى بالثقة والإعجاب…فقد راهنت على نفسها و حولت افكارها الى مشاريع ناجحة .

البداية من النقطة صفر

شغفها بالديكور و التصاميم و التعمير ولد معها منذ الطفولة، حيث كانت تعيد ترتيب غرفتها لتبتكر أفكارًا بسيطة تضفي لمسات جمالية على محيطها. و بدأ الحلم يكبر كل يوم و توضحت ٱفاقه. لذلك اختارت امل منذ البداية أن تدرس اختصاص التصميم الداخلي والديكور، إيمانًا منها بأن هذا المجال يحمل إمكانيات كبيرة للإبداع والتجديد. و لم تكتفِ بالتكوين الأكاديمي فقط، بل واصلت بالتوازي مع الدراسة و في سن مبكرة تطوير خبرتها عبر تدريبات ميدانية ودورات متخصصة اضافة الى عملها كمديرة تسويق ناجحة، مما منحها قاعدة صلبة للانطلاق في عالم المال و الأعمال.

لكل امرئ من إسمه نصيب “أمل” كانت هذه كلمة السر في نجاحها المبهر ، أمل الدريدي في بداية العشرينات وضعت كل طاقتها وأفكارها لإرساء حجر الاساس في مشروعها الاول مؤمنة بقيمة العمل، ليكون النجاح حليفها مما جعل اسمها الأكثر تداولا بين الأصدقاء والمختصين في مجالات الإعمار.

أول خطوة نحو الاحتراف

بفضل إصرارها و حرفيتها، تحوّل عملها من مجرد تجربة فردية إلى مشروع متكامل. شركة نموذجبية متعددة المهام تقدم الاستشارات و تنفذ كل الخطوات في البناء و الديكور و التعمير لتقدم لحرفائها منتوجا كامل الأركان حسب الطلب و فوق المتوقع خاصة و انها تشرف على ادق التفاصيل خلف المكتب و على الميدان .

 “بدأت من لا شيء، لكن الإيمان بقدراتي كان هو كل شيء.”هكذا كانت أمل الدريدي تقول دائما ، كيف لا و هي اليوم رائدة الاعمال الناجحة و الممثلة الرسمية لأكبر شركات تنظيم المعارض و التظاهرات في ليبيا و اول شابة تونسية تؤسس منصة رقمية شاملة للبناء و الأعمار تجمع كل الفاعلين في القطاع على مستوى القارة الإفريقية تحت إسم “بوها” و هذا النجاح الذي تجاوز حدود الوطن جعلها تحضى بخبرة مكنتها من تجارب تلفزية و اذاعية كان ابرزها رفقة الاعلامي بوبكر بن عكاشة على قناة تلفزة تي في كضيفة قارة في برنامج ” صنع في تونس” .

الإلهام للأجيال الجديدة

اليوم، لم تعد أمل الدريدي رائدة الأعمال الشابة مجرد مصممة ديكور، بل أصبحت رمزًا للإصرار والطموح و لكل بناء شاهق مكتمل الاركان نقشت عليه إسمها من ذهب ،لتأكد للجميع أن النجاح ليس حكرًا على من يملك المال ، بل هو ثمرة الشغف والعمل المتواصل.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى