Centered Iframe
أخبار عالمية

تقرير ايطالي : 11 سبتمبر كذبة كبرى.. وهكذا استفادت منها أمريكا !

نشرت مجلة “Il Faro sul Mondo” الإيطالية المستقلة تقريرًا يوكد أن هجمات 11 سبتمبر لم تكن حادثًا إرهابيًا، بل “حادثًا مفتعلًا ومُخططًا” من قبل الإدارة الأمريكية لتحقيق أهداف استراتيجية.

التقرير الذي يستند إلى تحليلات خبراء ووثائق مختلفة، يشير إلى أن الهدف الأسمى من هذه الهجمات كان كسب دعم الرأي العام الأمريكي والأوروبي لشن حروب في الشرق الأوسط، بدءًا من أفغانستان وصولًا إلى العراق وسوريا.

ويشير التقرير أن الأحداث كانت ذريعة لزيادة النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة، وتعزيز أرباح شركات الأسلحة.

ووفقًا للمجلة، فإن العديد من الغموضات أحاطت بالهجمات منذ البداية، مما دفع المحللين للتشكيك في الرواية الرسمية، ويستشهد التقرير بكتاب “11 سبتمبر: الكذبة الكبرى” للكاتب الفرنسي تييري ميسان، الذي كان من أوائل من أشاروا إلى أن الحادثة كانت مدبرة.

كما يذكر التقرير أن أحداث 11 سبتمبر تم استغلالها كذريعة لنشر مشاعر “الإسلاموفوبيا” وقمع المسلمين، وتقديم صورة سلبية عن الإسلام بهدف تبرير التدخلات العسكرية. ويشير إلى أن جماعات مثل القاعدة، طالبان، وداعش أصبحت أدوات لتحقيق أهداف أمريكية وإسرائيلية، أهمها:إثارة صراعات داخلية في المنطقة.خلق الأمن لإسرائيل.نهب احتياطيات النفط في الشرق الأوسط.

ويخلص التقرير إلى أن الرأي العام الأمريكي بدأ يدرك الطبيعة الملفقة لهذه الأحداث، وأن سلوك الرؤساء المتعاقبين يؤكد سعي واشنطن لممارسة نفوذها في المنطقة. ويشدد على أن المواطن الأمريكي نفسه هو ضحية مصالح اللوبي الصهيوني وصناع الأسلحة.

ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن وسائل الإعلام التابعة للولايات المتحدة زادت بعد الهجمات لتبرير سياسات واشنطن، من خلال التركيز على النزاعات الدينية الداخلية في المنطقة وتبرير الاحتلال الأمريكي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى