احتفلت سفارة جمهورية إندونيسيا بتونس مساء أمس بالعيد الوطني الثمانين لبلادها في حفل رسمي بهيج جمع بين الطابع الدبلوماسي والروح الثقافية.
وقد حضر هذا الاحتفال عدد من الشخصيات الرسمية التونسية من بينها وزير الشؤون الدينية السيد أحمد البوهالي إضافة إلى ممثلين عن رئاسة الحكومة ووزارات أخرى فضلاً عن حضور لافت لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في تونس
وقد تميزت المناسبة كذلك بمشاركة واسعة للجالية الإندونيسية المقيمة في تونس التي ساهمت في إضفاء أجواء عائلية وخاصة على الحفل، من خلال عروض فنية وموسيقية تقليدية عكست ثراء الموروث الثقافي الإندونيسي كما تم تنظيم معرض مصغّر للأكلات الشعبية والمنتجات التقليدية ما أتاح للضيوف فرصة للتعرف أكثر على تنوع الثقافة الإندونيسية
وفي كلمته بالمناسبة أكّد سعادة سفير إندونيسيا في تونس على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التعليم، السياحة والتبادل التجاري. كما عبّر عن اعتزاز بلاده بالصداقة التونسية الإندونيسيةداعيًا إلى مزيد من التقارب بين الشعبين
من جهته نوّه الجانب التونسي بروح التعاون القائمة بين البلدين معتبرًا أن التجربة الإندونيسية في التنمية والوحدة الوطنية تشكل مصدر إلهام مهم
بهذا الاحتفال، جددت سفارة إندونيسيا بتونس التأكيد على مكانة العيد الوطني كرمز للوحدة والسيادة وأرسلت رسالة صداقة ووفاء للشعب التونسي،في أفق شراكة أوثق وعلاقات متينة تتطلع للمستقبل.
