يتمتع البيض بفوائد صحية عديدة، لما يحتويه من مكونات غذائية ضرورية للجسم، وهو من الأطعمة الأساسية التي لا تكاد تخلو منها مائدة، غني بالبروتينات، الفيتامينات والمعادن، ويُعتبر خيارًا صحيًا لكثيرين، لكن كما لكل شيء مزايا وعيوب، للبيض كذلك حالات تصبح فيها هذه المزايا مصدر خطر، ويتحول من غذاء مفيد إلى وجبة مهددة للصحة، فمتى يصبح البيض خطرًا؟
توجد العديد من المخاطر المرتبطة بالبيض يجهلها الكثيرون مثل التلوث البكتيري «Salmonella»، ويمكن أن تحمل بيضات المزارع بكتيريا Salmonella Enteritidis بداخلها أو على قشرها، سواء قبل التكوين الكامل للقشرة أو من خلال التلوث بعد وضعها، والحالات التي تُستخدم فيها البيضة نيئة أو غير مطبوخة جيدًا كالمثلجات والصلصات أو المايونيز المنزلي تزيد من هذا الخطر، وفقًا لإيمان فاروق، استشاري التغذية العلاجية.
ترك البيض أو المنتجات التي تحتوي على البيض في أماكن بدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة يسمح للبكتيريا بالنمو، بسبب سوء التخزين والحرارة، لذا يجب حفظ البيض في الثلاجة بدرجة حرارة منخفضة.
كما يشكِّل خطرًا على الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة والفئات الحساسة والنساء الحوامل والأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف المناعة هم الأكثر عُرضة لمضاعفات التلوث بالبيض.
وعلى الرغم من وجود العديد من الدراسات الحديثة التي تقلل من مخاطر الكوليسترول الغذائي أو ترى أنه ليس عاملًا رئيسيًا إلا في حالات معينة، هناك تحذير من الإفراط في استهلاك البيض لمن لديهم مسبقًا ارتفاع في الكوليسترول أو أمراض قلبية.
نصائح حال طبخ وتناول البيض لتفادي المخاطر
يجب شراء البيض من أماكن موثوقة، والتأكد من تاريخ الإنتاج والانتهاء، عدم استخدام البيض ذي القشرة المتصدعة أو المتضررة.
حفظ البيض دائمًا في الثلاجة وحال إخراجه يجب ألا يترك لفترات طويلة في درجات حرارة الغرفة.
تنظيف الأدوات والأسطح بعد التعامل مع البيض النيئ لتجنب الانتقال العرضي للبكتيريا إلى أي أطعمة أخرى.
طهو البيض حتى يكون الصفار والبياض صلبين والوصول لدرجة حرارة داخلية آمنة عند الطهي.
استخدام البيض المبستر في وصفات تستلزم بيضًا نيئًا أو نصف نيئ.
زر الذهاب إلى الأعلى