تجري مناقشات عاجلة في إسرائيل حول إطلاق سراح المشاركين في أسطول الصمود العالمي بعد اعتراضه، وخاصة من يحاولون للمرة الثانية كسر الحصار مثل غريتا ثونبرغ .
وعلمت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن النظامين السياسي والأمني بتل أبيب يستعدان للتعامل مع الأسطول الجديد المتجه إلى غزة، في عطلة نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل، وقد نوقشت كيفية إدارة التعامل معه على جميع المستويات الإدارية.
ونبهت الصحيفة إلى أنه قد اقترح خيار السماح للقوارب بالإبحار مباشرة إلى غزة كما خطط المشاركون، من أجل تجنب صورة المواجهة مع الجيش. ولكن لأسباب أمنية وقانونية، كان القرار النهائي برفض ذلك، حسب تقرير أرييل كاهانا للصحيفة الإسرائيلية.
وأوضح المسؤولون القانونيون أن إسرائيل أعلنت حصارا بحريا، ويجب عليها تطبيقه من دون استثناء، كما أشار مسؤولون أمنيون إلى أن السفن قد تحتوي على ذخيرة، مما يلزم بفحص محتوياتها قبل السماح لها بالمرور، ولهذه الأسباب تقرر التعامل مع الأسطول الجديد بطريقة مشابهة لطريقة التعامل مع الأسطول السابق.
وبناء على ذلك، بمجرد وصول الأسطول إلى حدود غزة البحرية سيقدم الجيش الإسرائيلي تحذيرا للقوارب، فإذا تعاونت سيتم توجيهها إلى أحد موانئ إسرائيل، وإلا فسيستولي عليها الجيش بالقوة ويسحبها إلى الشواطئ الإسرائيلية، حسب الصحيفة.
وبعد وصولهم إلى البلاد، سيخضع المشاركون لإجراءات قانونية مماثلة لتلك التي جرت في المرة السابقة، إلا أن إطلاق سراحهم هذه المرة، وخاصة من يشارك منهم في محاولة ثانية لكسر الحصار، مثل غريتا ثونبرغ، ما زال قيد النقاش حسب الصحيفة.
زر الذهاب إلى الأعلى