Centered Iframe
أخبار عالمية

احتجاجات من النيبال الى المغرب : من هي حركة “جيل زد” ؟

برز اسم حركة جيلZ في المغرب خلال الأيام الأخيرة بعد أن قادت مظاهرات شبابية واسعة، متحدّية قرارات المنع الأمني، ومصمّمة على جعل صوتها مسموعًا في الفضاء العام. الحركة استطاعت أن تفرض نفسها كفاعل اجتماعي جديد، يحمل مطالب واضحة ويعكس ديناميكية جيل جديد لم يعد يقبل الصمت.وذلك بعد فترة من قيام نفس الحركة من اسقاط السلطة في النيبال

لماذا جيل Z؟

“جيل Z” هو المصطلح الذي يطلق على الفئة المولودة بين منتصف التسعينات وبداية العقد الثاني من الألفية. إنه جيل الإنترنت والشبكات الاجتماعية، نشأ في عالم مترابط رقميًا، سريع التغير، ويميل إلى الدفاع عن الحقوق الفردية، العدالة الاجتماعية، والمساواة. في السياق المغربي، تجسّد حركة “جيل Z 212” هذه الروح الشبابية المتصلة بالعالم، والمصممة على إحداث تغيير داخلي عبر وسائل سلمية وحديثة.

هوية الحركة

تقدّم الحركة نفسها كإطار شبابي مستقل لا ينتمي لأي حزب سياسي، وتؤكد أنها تضم آلاف الأعضاء المنخرطين عبر منصات التواصل، خصوصًا “ديسكورد”. رقم “212” في اسمها يرمز إلى رمز الهاتف الدولي للمغرب، في إشارة إلى طابعها الوطني الجامع.

مطالب الحركة

حسب بياناتها وتصريحاتها، تتمحور مطالب “جيل Z 212” حول:

التوظيف وخلق فرص عمل للشباب.

تحسين الخدمات الصحية والتعليمية بما يضمن العدالة الاجتماعية.

مكافحة الفساد باعتباره عائقًا أمام التنمية والإصلاح.

الحق في التظاهر والتعبير السلمي كجزء من الحقوق الدستورية المكفولة.

تنديد بالقمع الأمني

في أول بيان لها بعد الوقفات الأخيرة، أكدت الحركة أن المظاهرات كانت ناجحة وأثبتت قوة الصوت الشبابي، لكنها نددت بـ”الاعتقالات العشوائية والقمع الهمجي” الذي طال المشاركين. الحركة شددت على تمسكها بخيار النضال السلمي ورفض أي تجاوزات خارج القانون، معتبرة أن القمع لن يزيدها إلا إصرارًا على الاستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى