دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى احتجاز ناشطي أسطول الصمود لعدة أشهر.
واعتبر أن السماح لهم بالعودة إلى بلادهم “خطأ جوهريا”، ووصف بن غفير الناشطين بأنهم “مؤيدون للإرهاب”.
وكانت بحرية الاحتلال قد نفّذت، مساء الأربعاء، عملية قرصنة استمرت لساعات في المياه الدولية، حيث سيطرت على السفن المشاركة في الأسطول واقتادتها بالقوة إلى ميناء أسدود، واختطفت مئات النشطاء الذين كانوا على متنها.
الهجوم الإسرائيلي على “أسطول الصمود” أثار موجة احتجاجات وتنديدات شعبية ورسمية في عدة دول، وسط مطالبات دولية بالإفراج الفوري عن النشطاء ومحاسبة الاحتلال على جريمة القرصنة وانتهاك القانون الدولي.
سبق للاحتلال أن مارس أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إلا أن هذه المرة تُعد الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة في محاولة جماعية لكسر الحصار عن نحو 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة منذ عام 2007.
زر الذهاب إلى الأعلى