
قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف، إنها اقترحت على المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) حرق جثة القائد السابق لحركة حماس بقطاع غزة يحيى السنوار.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه موقع “كول باراما” الإسرائيلي مع الوزيرة المنتمية إلى حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي أكتوبر 2024، أي بعد نحو عام علي بدء عملية “طوفان الأقصى” وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص إسرائيلي وهو يقاتل، ومنذ ذلك الحين تحتفظ إسرائيل بجثته، ورفضت تسليمها في إطار اتفاق إنهاء الحرب.
وقالت ريجيف: “اقترحتُ في الكابينت حرق جثمان يحيى السنوار، مثلما أحرق الأمريكان (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن”.
وبخلاف ما ذكرته الوزيرة الإسرائيلية، تم التخلص من جثة بن لادن في البحر ولم تحرق، بعد مقتله على يد القوات الأمريكية في مهمة خاصة عام 2011 على الأراضي الباكستانية.
وتابعت ريجيف: “لم يعلقوا على مقترحي (بحرق جثة السنوار)، لكني أعتقد أن هناك رموزا معينة لا يجب علينا إعادتهم”.
وأضافت: “لأننا نعرف الشرق الأوسط، وما يحدث في المنطقة، فإني أقول إنني لا أريد أن أرى السنوار وهو يعود كي يُدفن”، على حد قولها.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، قالت ريجيف: “ما لم تصل جثة آخر المختطفين القتلى إلى إسرائيل، فلن تدخل المرحلة الثانية من الاتفاق حيز التنفيذ”.
وزعمت: “لدينا مؤشرات حول معظم أماكن تواجد الجثث، وربما نعرف أكثر من حماس، التي بدورها لا تلتزم بالاتفاقيات باستمرار”.