Centered Iframe
أخبار عالمية

لماذا اختار “لصوص اللوفر” الجزائر ومالي وجهة للفرار؟

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن سبب اختيار لصوص متحف “اللوفر” للجزائر ومالي للهروب من الشرطة الفرنسية.

وقالت الصحيفة ان لصوص المجوهرات، الذين سرقوا تحفا ثمينة بقيمة 88 مليون يورو، حاولوا الهروب إلى الجزائر ومالي لسبب محدد يتمثل في عدم وجود اتفاقيات ترحيل قضائي بين هاتين الدولتين وفرنسا.

وحسب نشرته الصحيفة، فقد تم توقيف اثنين من المشتبه بهما، تتراوح أعمارهما حول الثلاثين عاما، أثناء محاولتهما الصعود إلى طائرتين متجهتين إلى البلدين المذكورين. وتأتي هذه التطورات في إطار التحقيقات الجارية حول سرقة مجوهرات نادرة من مجموعة نابليون الثالث الفنية.

وأشارت التقارير إلى أن التحقيقات كشفت عن احتمال تواطؤ أحد عناصر الأمن في المتحف، حيث ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن أحد حراس المتحف قد يكون سهل عملية السرقة التي هزت أحد أشهر المتاحف العالمية.

من جهتها، أعربت النائبة العامة في باريس لور بيركو، التي تقود التحقيق في سرقة متحف اللوفر، عن غضبها الشديد من الكشف العلني لأنباء توقيف المشتبهين.

وقالت في تصريح صحفي، حسبما أوردته الصحيفة البريطانية: “أشجب بشدة الكشف المتسرع عن هذه المعلومات من قبل أطراف مطلعة، دون مراعاة لضرورات التحقيق. هذا الإفشاء لا يمكن إلا أن يلحق الضرر بالجهود الاستقصائية لمئة محقق مشارك في البحث عن المجوهرات المسروقة وجميع الجناة”.

على الرغم من ذلك، كتب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز على منصة “إكس”: “أتوجه بأحر التهاني إلى المحققين الذين عملوا بدون كلل كما طلبت، والذين حظوا دائما بثقتي الكاملة. يجب أن تستمر التحقيقات مع احترام سرية التحقيق تحت سلطة النيابة العامة المختصة في باريس. وسيكون ذلك بنفس التصميم!! نواصل العمل!!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى