نشر المحلل رياض جراد تدوينة عبر حسابه في الفايسبوك ؛
الرئيس قيس سعيّد قال مؤخّرًا منذ يومين و بمنتهى الوضوح أن كل من أفسد و خرّب و كل من إرتمى في دوائر الإستعمار فليعلم أنه سيكون محل مساءلة. بعد أن نفذ صبر الشعب الذي تصاعدت مطالباته بالمحاسبة وهو حقّه المشروع.
رسالة الرئيس كانت مباشرة وقويّة وحاسمة بعد تحذيرات سابقة، تحذير تلو تحذير، و من الواضح أن المعنيّين بها قد إلتقطوها وقد إستشعروا الخطر و تملّكهم الخوف والذّعر لأنهم هم الأعلم من غيرهم بملفات فسادهم التي يشيب لسماع تفاصيلها الولدان و ما ردود أفعالهم و بياناتهم المرتبكة إلًا دليل على ذلك
لا نستبعد منهم تبعًا لذلك اللّجوء الى التصعيد من أعمالهم التخريبيّة والإجراميّة والإمعان في محاولاتهم التنكيل بالمواطنين في كل المرافق والقطاعات و نشر الفوضى و إشعال نار الفتنة في البلاد والمرور الى سياسة الأرض المحروقة للإفلات من المحاسبة
على كل التونسيّين والتونسيّات أن يكونوا متيقّظين و منتبهين خلال الفترة القادمة بوعيهم غير مسبوق و بوطنيّتهم العالية و بوحدتهم المقدّسة و بإلتفافهم حول مؤسّسات دولتهم وأن يكونوا على أتمّ الإستعداد للدفاع عن وطنهم ضد هؤلاء الفاسدين المفسدين و مرتزقة عراب الخراب حول العالم “سوروس” الذين يتلقّون المليارات من دوائر أجنبيّة مشبوهة لتوظيفها في غايات و أهداف هي بدورها مشبوهة.
المحاسبة قادمة ومن يعتقد أنّه فوق القانون والمساءلة وأن صفته أو مركزه أو أمواله أو عمالته ستشفع له فهو واهم كائنًا من كان.
وما النّصر إلًا صبر ساعة
