لم يعد شرب الشاي مجرد طقس اجتماعي، بل أصبح وسيلة فعالة لدعم الصحة العامة والرفاهية على مدار اليوم.
فبحسب دراسات حديثة، يحتوي الشاي – سواء الأخضر أو الأسود – على البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تحمي خلايا الجسم من التلف، وتقلل من خطر أمراض القلب والسكري، كما تساعد على تحسين صحة الدماغ والتحكم في القلق.
ابدأ يومك بكوب من الشاي الأسود الغني بالفلافونويدات والكافيين (حوالي 47 ملغ في الكوب الواحد)، فهو يمنح التركيز والنشاط وينعش الجسم منذ اللحظة الأولى.
يمكن إضافة الحليب أو القليل من العسل، مع تجنب الإفراط في السكر للحفاظ على فوائده الصحية.
يعتبر الشاي الأخضر من أفضل الخيارات بعد الوجبات، بفضل احتوائه على مركب EGCG الذي يعزز صحة القلب والدماغ ويقلل الالتهابات.
كما يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا تحافظ على صحة الفم وتمنح نفسا منتعشا بعد الغداء.
يساعد شاي الياسمين على التخلص من التوتر بفضل احتوائه على حمض إل-ثيانين الذي يعزز الهدوء دون التسبب بالنعاس.
رائحته العطرية المميزة تمنحك استراحة ذهنية تجعل منتصف اليوم أكثر راحة واتزانا.
يأتي شاي أولونغ في المنتصف بين الأخضر والأسود من حيث درجة الأكسدة، ما يجعله مثاليا لتحسين حساسية الأنسولين وتنظيم السكر بعد الوجبات.
تناوله بعد وجبة غنية بالكربوهيدرات يساعد على استقرار الطاقة ومنع ارتفاع السكر المفاجئ.
اختتم يومك بكوب من شاي البابونج الدافئ، الغني بمضاد الأكسدة أبيجينين الذي يقلل القلق ويساعد على النوم المريح والطبيعي.
خال من الكافيين، ونكهته الخفيفة تجعله أفضل مشروب قبل النوم بساعة.