خرج السفير الامريكي بتونس عن صمته وكشف عن موقفه رسمياً عقب تسلم أوراق اعتماده إلى الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج يوم الجمعة 21 نوفمبر 2025.
وافاد بيان تابع للسفارة الامريكية بأن السفير ممثلا للرئيس دونالد ج. ترامب لدى تونس يعمل عاكفا على تعزيز مصالح الولايات المتحدة والتقدم بأولويات البلدين المشتركة في مجالي الأمن الإقليمي والازدهار الاقتصادي.
كما صرح السفير بزي عقب حفل تقديم أوراق اعتماده: “يشرفني أن أمثل الولايات المتحدة في تونس، وأنا متحمس للعمل الذي ينتظرني. معًا، يمكننا أن نخط الفصل التالي من مسيرتنا المشتركة – مسيرة قوامها التعاون وخلق الفرص والصداقة الدائمة.”
لدى السفير بزي، الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية والحائز على أوسمة عديدة والعمدة السابق لمدينة ديربورن هايتس بولاية ميشيغان، خبرة واسعة في القطاعين العام والخاص ومن ذلك تقلده مناصب مختلفة في شركتي بوينغ وفورد موتور، وهما شركتان أمريكيتان ذائعتا الصيت مدرجتان في قائمة فورتشن 500.
يعكس تعيين السفير بزي التزام الرئيس ترامب بالعمل مع تونس على تعزيز التعاون التجاري، والقضاء على التهديدات، وإرساء الاستقرار في المنطقة. منذ الأيام الأولى لاستقلال الولايات المتحدة، عادت العلاقات بين الولايات المتحدة وتونس بفوائد مستدامة على شعبي البلدين في مجالات عدة شملت الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وتوطيد الروابط التجارية والاستثمارية، والابتكار.
وفي معرض حديثه عن أولوياته في مطلع هذا الفصل الجديد من العلاقات الأمريكية التونسية، قال السفير بزي: “سأركز تحت قيادة الرئيس ترامب على دفع الصادرات الأمريكية، وتطوير علاقات تجارية منصفة ومتوازنة، ومساعدة الشركات الأمريكية الرائدة في الخارج، وتعزيز علاقاتنا الدفاعية والأمنية، ودعم ريادة الأعمال الأمر الذي من شأنه أن يخلق فرصًا للأمريكيين والتونسيين كلاهما.”
