Centered Iframe
أخبار عالمية

خداع واغراء روسي للشباب العربي والإفريقي عبر التجنيد للقتال في أوكرانيا

طالبت وزارة الخارجية الأردنية السلطات الروسية، اليوم الخميس، بالتوقف عن تجنيد الأردنيين وإنهاء تجنيد أيّ أردني جُنِّد سابقًا في الجيش الروسي، مشيرة إلى أنها ستتخذ كل الإجراءات المتاحة لوقف ذلك. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي، في بيان، إن الوزارة تتابع عبر مديرية العمليات والشؤون القنصلية التفاصيل المتعلّقة بمقتل مواطنَيْن أردنيَّيْن اثنين بعد تجنيدهما للقتال مع الجيش الروسي. وأضاف أنها تتابع من كثب “عمليات تغرير بمواطنين أردنيين من قِبَل جهات خارجية بغرض التجنيد غير الشرعي، ما يُعدّ مخالفةً للقانون الأردني والقانون الدولي وتعريضًا لحياة المواطنين للخطر”.

وأهاب بالمواطنين الأردنيين إلى الإبلاغ عن أيّ محاولات لتجنيدهم في الجيش الروسي، محذرًا من التعامل معها لما في ذلك من خطر على المواطنين وما يمثّله من خرق للقانون. وأوضح المجالي أن الوزارة طالبت السلطات الروسية بالتوقف عن تجنيد الأردنيين وإنهاء تجنيد أيّ مواطن أردني جُنِّد سابقًا في الجيش الروسي. وحذرت الوزارة من وجود جهات تعمل عبر شبكات الإنترنت على تجنيد الأردنيين، مبينة أنها تتابع هذه الجهات بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية لاتخاذ كل الإجراءات القانونية والدبلوماسية لوقفها وتطبيق القانون عليها، كون ما تقوم به من تغرير بالأردنيين وتجنيدهم في جيش أجنبي مخالفة جسيمة للقانون الدولي والالتزامات الدولية والقانون الأردني الذي يجرّم الانخراط في جيش أجنبي.

ونشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية في جويلية الماضي شهادات حول استخدام روسيا الأفارقة وقوداً للمدافع في حربها ضد أوكرانيا بسب افتقارها إلى المقاتلين. وقالت إنها تجنّد من جميع الجهات، حتى لو تطلب ذلك خداع الأفارقة بإغرائهم بفرص عمل مجزية، ونقلت شهادات جمعها الجيش الأوكراني من جنود فارين أو أسرى.

ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوت الماضي مرسوماً يسمح للأجانب بالخدمة في الجيش الروسي، ليس فقط خلال حالة الطوارئ أو الأحكام العرفية، ولكن أيضاً خلال فترة التعبئة، ومن أجل توسيع جهود موسكو في التجنيد العسكري، سيسمح الكرملين أيضاً للمتخصصين المؤهلين الذين بلغوا السن القانونية بتوقيع عقود مع جهاز الاستخبارات الخارجية وجهاز الأمن الفيدرالي أو أجهزة أمن الدولة الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى