أفادت مصادر لصحيفة “ميامي هيرالد” الأميركية إن اتصال الرئيس دونالد ترمب مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو الأسبوع الماضي، حمل رسالة واضحة وهي أنه “يمكنك النجاة بنفسك وأقرب الناس إليك شريطة مغادرة البلد الآن”.
وقالت المصادر إن ترمب طلب أن يغادر مادورو وحلفائه فنزويلا فوراً، والسماح بـ”استعادة الحكم الديمقراطي”، فيما اقترح مادورو تسليم السلطة السياسية إلى المعارضة مع الاحتفاظ بالسيطرة على قيادة القوات المسلحة.
ووفقاً للمصادر، فإن رسالة الولايات المتحدة إلى مادورو كانت مباشرة: “منح ممر آمن للرئيس وزوجته سيليا فلوريس، وابنه، فقط إذا وافق على الاستقالة فوراً”.
وجاءت المكالمة وسط علامات متنامية على أن إدارة ترمب تحضر لعملية عسكرية أوسع تستهدف كارتل مخدرات “دي لوس سوليس”، والتي تقول واشنطن إن مادورو وكبار مسؤوليه يرأسونها.
وذكرت المصادر أن إعلان ترمب بشأن إغلاق المجال الجوي، تم تفسيره بشكل واسع في فنزويلا على أنه مقدمة لهجوم وشيك.
وقال ترمب الخميس، إن العمليات البحرية دمّرت بالفعل أكثر من 20 قارباً، وأدّت إلى أكثر من 80 وفاة منذ الأول من سبتمبر، وقال إن الولايات المتحدة أوقفت “85%” من التدفق البحري.
وأضاف أن الجماعات الفنزويلية كانت “ترسل السموم” شمالاً، ما يؤدي إلى قتل “آلاف الأشخاص سنوياً”.
زر الذهاب إلى الأعلى