دعا الرئيس البلغاري رومين راديف الحكومة إلى الاستقالة عقب تظاهرات احتجاجية مناهضة للفساد في أفقر دول الاتحاد الأوروبي، كانت كبرى هذه المظاهرات في صوفيا ليل الاثنين وشارك فيها عشرات الآلاف.
وشهدت العاصمة البلغارية، اعتبارا من الأربعاء الماضي، تحركات احتجاجية رفضا لمشروع موازنة للسنة المقبلة، يرى معارضوه أنه محاولة للتستر على الفساد المستشري في البلاد التي تستعد لاعتماد العملة الأوروبية (يورو) اعتبارا من الأول من يناير 2026.
ونزل عشرات الآلاف من البلغاريين إلى ساحة رئيسية مقابل البرلمان ليل الاثنين، في أكبر تجمع في العاصمة منذ أعوام، طالبوا فيه برحيل الحكومة.
وتعد بلغاريا، إلى جانب المجر ورومانيا، من أكثر الدول فسادا في الاتحاد الأوروبي، وفقا لمنظمة الشفافية الدولية.
زر الذهاب إلى الأعلى