Centered Iframe
ثقافة وفنون

عودة الدكتور عبد الواحد المكني مع الإعلامي حمزة البلومي: قراءة جديدة في تاريخ الاغتيالات السياسية بتونس

في إطار سلسلة من الحلقات الوثائقية التي تهدف إلى كشف خفايا التاريخ السياسي لتونس، يعود المؤرّخ والأستاذ الجامعي الدكتور عبد الواحد المكني للظهور من جديد رفقة الإعلامي حمزة البلومي في حلقة جديدة تسلّط الضوء على واحدة من أكثر الصفحات حساسية وتعقيداً في التاريخ الوطني: قضية اغتيال عدد من الزعماء التونسيين قبل الاستقلال.

وتندرج هذه الحلقة ضمن سلسلة “تاريخ الاغتيالات السياسية في تونس” التي ينتجها فريق برنامج بالمجهر”، حيث تجمع بين التحقيق الإعلامي والقراءة الأكاديمية الموثّقة التي يشتهر بها الدكتور المكني، أحد أبرز المتخصصين في التاريخ المعاصر لتونس. ويُنتظر أن تقدّم هذه العودة إضافة نوعية للمشهد الإعلامي، نظراً لما عرفته الحلقات السابقة من تفاعل واسع ونقاشات ثرية.
الحلقة الجديدة تتناول بالتحليل أحداثاً مفصلية تتعلق باغتيال عدد من القيادات الوطنية خلال مرحلة الكفاح ضد الاستعمار. ويقدّم الدكتور المكني قراءة دقيقة تعتمد على الوثائق والمصادر التاريخية، في محاولة لفهم خلفيات تلك الاغتيالات، والمسالك السياسية التي رافقت تلك الفترة الحاسمة.

ويُعدّ هذا الطرح الإعلامي خطوة مهمّة نحو إعادة قراءة الذاكرة الوطنية بعيداً عن أي توظيف، وفي إطار علمي مُحكَم يسعى إلى تبسيط التاريخ للجمهور الواسع دون التفريط في منهجيته الأكاديمية.
تثبت الشراكة بين عبد الواحد المكني وحمزة البلومي نجاحها من حلقة إلى أخرى، بفضل الجمع بين الحضور الإعلامي القوي والعُمق العلمي. وقد فتح هذا التعاون باباً جديداً للتلفزة التونسية في إنتاج محتوى تاريخي جادّ يزاوج بين التشويق والبحث الرصين.
وتترقّب الجماهير المهتمة بالشأن التاريخي والسياسي صدور هذه الحلقة، خاصةً أنّها تتناول مواضيع لم تُمنح حقّها من النقاش في الفضاء العام، رغم أهميّتها في فهم مسار تشكّل الدولة الوطنية قبل وبعد الاستقلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى