كشف جمال الوسلاتي الرئيس المدير العام لشركة بريكس كافي، ملخص اجتماع بريكس كافيه مع وزير التجارة،
وقال الوسلاتي أن الاجتماع الأول في شهر مارس 2025: تم تقييمه على أنه إيجابي.
وهذا يحسب الى جناب السيد الوزير على حسن استقباله ودعمه على الاستثمار كان لقاء غني بعديد من المحاور وهذا ما جعلنا نتقدم بمشروع بريكس كافي على ان يكون نموذج وطني وشركة تكتمل بها جميع الشروط الصحية والبيئية العالمية
وأضاف جمال الوسلاتي الرئيس المدير العام لشركة بريكس كافي بأن الاجتماع الثاني بعد الافتتاح في 03 جوان 2025 : تم تقييمه على أنه سلبي للغاية ، على الرغم من تقديم مقترحات لمشاريع جديدة، حسبب تعبيره.
وأشار محدثنا إلى المشاريع المعلقة حيث قدمت شركة بريكس كافيه مشاريع أخرى تتجاوز قيمتها عشرات الملايين من الدنانير. وهي مشاريع تتجاوز بكثير الطاقة التشغيلية ولكنها في الواقع مرتبطة بنجاح شركة بريكس كافي على الصعيد المحلى ولا يمكننا انجاز هذه المشاريع الأخرى الا بمنتوجات بريكس.
وألمح الوسلاتي إلى تفاجئهم بردود فعل من طرف الوزير السيد سمير عبيد وكان تجاوبه مخالفا تماما عن لقاؤنا الأول في شهر مارس كما لمح لنا انه متخوف من شركتنا من اكتساح السوق بمنتوج ذو جودة عالية واسوام في متناول الجميع ، حسبما أورده المتحدث.
وقال الوسلاتي: لقد استمر اللقاء مطولا دون جدوى أو حتى امل في المستقل للاسف الشديد كان لقاء سلبي جدا ولا يسر بخير وهذا ما جعلنا نحول من جديد صبغة الشركة إلى شركة تصدير كلي وهانحن إلى اليوم ننتظر حسب الفصل 21 من مجلة الاستثمارات حصتنا المقدرة ب30% لتوزيع منتجاتنا بالسوق المحلية ولما لا الشروع في تنفيذ بقية المشاريع .
* الجمود التشغيلي: الشركة حاليًا متوقفة وتنتظر:
* الحصول على ترخيص توزيع منتجاتها الحالية.
* الموافقة على structure des Prix المقترحة ورفع القيود
سبب التوقف: هذا الانتظار يعود إلى البيروقراطية الإدارية..
باختصار، على الرغم من إظهار إمكانات استثمارية كبيرة والنهج الإيجابي الأولي، تجد الشركة نفسها عالقة في انتظار إجراءات بيروقراطية حاسمة ضرورية لعملياتها الحالية (التوزيع) ولإطلاق مشاريع جديدة وهامة. بما يقدر عشرات المليارات وطاقة تشغيلية هائلة..
ورغم كل هذه الصعوبات فإن الأمل مازال متواصل، ويقول الوسلاتي: بغض النظر على العقود المبدئية مع شركات مهمة لتصدير منتجات بريكس كافي بكامل أنحاء العالم والشراكة المهمة التي قمنا بها في شهر سبتمبر الماضي مع شركة ستلانتيس لتصنيع السيارات وشركة انفينيتي لتصنيع الالات الاوتوماتيكية لتحضير القهوة والمشروبات من أحدث التكنولوجيات الحالية وهذا موثق . ومن الطبيعي جدا كل هذا بداية السنة الجديدة 2026، هكذا بعض المسؤولين والاداريين يهدمون اقتصاد وطني وطموح مستثمرين.
