في إطار الحملة الدولية “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 2025”، ينظّم الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري معرض Echo Sout لمناهضة العنف القائم ضد النوع الاجتماعي، وذلك يومي 09 و10 ديسمبر 2025.
وسيكون الافتتاح الرسمي لهذا المعرض يوم الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 انطلاقا من الساعة 17:00 بمدينة العلوم بتونس.
وسيتميّز الافتتاح الرسمي بحضور ممثلي وزارتي الصحة، والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، إلى جانب سفراء الاتحاد الأوروبي في تونس، ومملكتي بلجيكا وإسبانيا في تونس، إضافةً إلى ممثلي الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) ومشروع «Sila Enabel AECID» في تونس.
وينظَّم هذا الحدث من قبل الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بالتعاون مع مشروع Sila المنفّذ من قبل Enabel، الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي.
· تجربة غامرة في صميم مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
يقترح المعرض مسارا تفاعليا مبتكرا يجمع بين التوعية والثقافة التشاركية والتجديد الفني، حيث يُدعى الجمهور إلى استكشاف ثلاثة فضاءات مترابطة تبرز جذور العنف ومظاهره وسبل مواجهته:
1. ما اعتدنا رؤيته: الصور النمطية والمعايير الاجتماعية والتمثّلات التي تكرّس عدم المساواة.
2. ما لا نراه: الأشكال المرئية وغير المرئية للعنف المسلّط على النساء والفتيات.
3. ما يمكننا فعله: آليات الفعل والمشاركة المواطنة والتضامن.
وتم تصميم معرض EchoSout ليخاطب بالأساس الأجيال الشابة، مستعملا وسائل تفاعلية وغامرة تمنح تجربة فنية وتوعوية ذات أثر مباشر.
ويمثّل هذا الحدث محطة الاختتام لنسخة 2025 من حملة “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات”، وكذلك لتسع (09) حملات جهوية نفّذتها مندوبات الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بدعم من مشروع Sila، في ولايات: تونس، أريانة، بن عروس، منوبة، الكاف، جندوبة، القصرين، سيدي بوزيد ومدنين.، حيث تم تنظيم أكثر من ثلاثين (30) نشاطا ساهمت في خلق فضاءات مفتوحة وتشاركية، منطلقة من خصوصيات الجهات، بهدف الوقاية من العنف وتفكيك الصور النمطية وتعزيز المشاركة المواطنة.
· افتتاح يتخلله عرض فني
سيُتوَّج الافتتاح الرسمي بتقديم العرض الفني “غالية”، وهو عمل إبداعي يقدّمه الاتحاد الأوروبي خصيصا بمناسبة الحملة، وبالشراكة مع فنانات وفنانين تونسيين.
