أعلن أسطول ”ألف مادلين إلى غزة“ أنه يستعد بجهود مكثفة عن طريق ثلة من أحرار العالم لإطلاق أسطول تاريخي جديد باتجاه غزة، ومن المقرر أن ينطلق في أوائل عام 2026.
وأفاد بيان للإدارة الأسطول أنهم قطعوا عهدا حتى يكسر الحصار على غزة، وحتى تنتهي الإبادة الجماعية التي دخلت عامها الثالث، وحتى يتمكن الشعب الفلسطيني أخيراً من العيش حرّاً مستقلا ومتمتعاً بحقه في تقرير مصيره.
وجدد الأسطول تأكيده على مواصلة النضال إزاء القصف المستمر،التجويع المتعمد، الاغتيالات، سرقة الأراضي، والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على يد الصهاينة، الوضع اليوم مروع يحمل في طياته إحصائيات تهدد وجود الشعب الفلسطيني : 58% من أراضي غزة قام الكيان الصهيوني بضمها، 60% من الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي الكامل، وكلا الأمرين غير قانوني بموجب القانون الدولي،
وأكدت إدارة الأسطول على إستعدادها للعودة بعزيمة أقوى وأكثر عددًا من أي وقت مضى، حيث تظل الأساطيل وسيلة للعمل الدولي الواعي ردًا على الإبادة الجماعية المستمرة مكملةً للإجراءات المحلية ضد صناعة الأسلحة وضد الشركات والدول التي تمول الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل.
في غضون خمسة أشهر، جمعت منظمة ”ألف مادلين” آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء العالم وأسست 18 وفداً وطنياً حول العالم، وجمعت أكثر من 300 ألف يورو!
وقد مكنت هذه الأموال، إلى جانب تحالف أسطول الحرية، من إعداد أول أسطول يضم 150 شخصاً من حوالي 30 جنسية، وأبحر إلى غزة في سبتمبر 2025.
وكشف البيان عن الإستعداد لإطلاق أسطول جديد وجمع 3 ملايين يورو في أسرع وقت ممكن وإشراك المزيد والمزيد من الأشخاص في قطاعات متنوعة.
وحيث أبدى المجتمع المدني دعماً هائلاً وانضم العشرات من مقدمي الرعاية والبحارة والفنيين والمحامين والطهاة والفنانين والأطباء والصحفيين والطلاب، وفقا لأخر المعطيات.