
أشرف كل من وزير الفلاحة، عزّ الدين بن الشيخ، ووزير التجارة، سمير عبيد، مساء الجمعة، على جلسة عمل مشتركة خصصت لمتابعة تقدّم عمليات شراء وتخزين وتصدير زيت الزيتون للموسم الحالي.
وشملت مؤشرات الموسم تقدّم عمليات الجني بنسبة 25%، ومتابعة مستويات الطلب الداخلي والخارجي، وحجم المخزون المتوفر بالمعاصر، إضافةً إلى تطوّر الأسعار في الأسواق الوطنية والعالمية.
وثمّن المصدّرون تدخل الديوان الوطني للزيت لشراء الزيت من المعاصر والفلاحين خلال موسم قياسي من حيث الإنتاج، معتبرين أنّ الدور التدخلي للدولة أساسي لضمان سير الموسم. كما أشار ممثلو المعاصر إلى ارتفاع المخزون بشكل متواصل، ما يستلزم حلولًا عاجلة لمواصلة عمليات التحويل، خاصةً خلال ذروة الموسم المقبلة.
وأكّد الوزيران على حماية حقوق الفلاحين، لا سيّما صغارهم، وتذليل الصعوبات لدى المعاصر لضمان تقدّم الموسم في أفضل الظروف، فيما أعلن ممثلو القطاع البنكي استعدادهم لتقديم تسهيلات مالية لدعم الفلاحين والمحوّلين والمصدّرين.
وفي ختام الجلسة، أذن الوزيران بـ:
* تنفيذ برنامج تخزين زيت الزيتون الذي تم إقراره خلال اجتماع المجلس الوزاري في أكتوبر 2025
* انطلاق الديوان الوطني للزيت في تنفيذ برنامج ترويج زيت الزيتون المعلّب في السوق الداخلية
* التنسيق مع القطاع البنكي لتمويل المخزون لدى المعاصر
*المحافظة على سمعة وقيمة زيت الزيتون التونسي عند التصدير.





