Centered Iframe
أخبار وطنية

برلماني تونسي: التحوير الوزاري القادم هو الفرصة الاخيرة

  قال النائب بمجلس نواب الشعب أحمد السعيداني بأن التحوير الوزاري القادم لم يعد مسألة تقنية ولا اجراء روتينيا… مشيرا في تدوينة إلى نقاط هامة تتعلق بمشروع 25 جويلية وعلاقتها بالمسألة السياسية والإقتصادية.

كما إستنكر النائب أحمد السعيداني طريقة اختيار الوزراء موجها نقداً لاذعا لرئيس الجمهورية قيس سعيد، قائلاً: ..أن تعين اشخاصا لا يعرف الرأي العام من اين اتوا ولا على اي اساس تم اختيارهم ثم يتخلى عنهم دون تفسير. هذا السلوك حول التعيين الى لغز وحول الاقالة الى عبث ..، وفقا لتقديره.

كما أضاف السعيداني:اختيار شخصيات غير قادرة على المجادلة او النقاش ليس صدفة..رئيس يرفض الاختلاف يختار الاضعف فكريا ويستبعد السياسيين ثم يشتكي من فشل الاداء. ..

…استمرار هذا الاسلوب يفرغ 25 جويلية من معناها ويحولها الى اجراء بلا مشروع. لا قطيعة ممكنة مع الماضي بنفس ادواته ولا اصلاح دون تغيير جذري في منطق التعيين. التحوير القادم ان لم يمس هذا الجوهر سيكون دليلا على انسداد الافق.

يبقى السؤال الذي فشلت فيه كل الحكومات منذ 17 ديسمبر 2010 كيف ننتج الثروة. هذا السؤال لا يجيب عنه موظفون مطيعون بل صناع سياسة يملكون رؤية اقتصادية واضحة. من لا يضع انتاج الثروة في قلب مشروعه لا يحكم بل يدير ازمة.

التحوير الوزاري القادم هو الفرصة الاخيرة امام رئيس الجمهورية ليخرج من منطق التحكم الفردي. الفشل القادم ان حصل لن يكون فشل المعينين بل فشل الخيار الرئاسي نفسه ونهاية مسار قدم باعتباره تصحيحا وانتهى بلا افق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى