Centered Iframe
أخبار وطنية

تطورات الوضـع في القيروان

   تعليقا على حادثة وفاة الشاب نعيم البريكي في قلب مدينة القيروان وما عقبها من تحرك احتجاجي غاضب، يرى رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن مثل هذه الحوادث تشكل شرارة تفجير غضب كامن يكون محليا أو جهويا أو وطنيا، مثل ما حدث سابقا مع مقتل محمد البوعزيزي مفجر الثورة التونسية.

وأوضح بن عمر، أن الوضع في القيروان اليوم محتقن ولا يعكس احتجاجا فحسب على ما تعرض له الشاب نعيم البريكي وعلى “الممارسات البوليسية التي تستفيد إلى الآن من الإفلات من العقاب”، وإنما يمثل غضبا من الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في المنطقة.

لكن -باعتقاده- لا توجد إلى حد الآن الممهدات التي تجعل هذه الشرارة تنتشر إلى مناطق أخرى، لأن السلطة إلى حد الآن لا تزال مسيطرة ميدانيا بمسانديها وما يسمى بالمجالس المحلية، وتنجح في تحييد كل هذه الاحتجاجات واحتوائها في شكل جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى