أعلنت الرابطة التونسية لحقوق الانسان متابعتها بانشغال عميق عملية إيقاف عدد21 مواطنا خلال الاحتجاجات الحاصلة بمدينة القيروان ليلتي الجمعة والسبت 12و13ديسمبر الجاري إثر وفاة الشاب نعيم بن نور الدين البريكي، 30 سنة،
وحسبما ورد في بيان للرابطة والتي اكدت اتصالها بعائلة الضحية الشاب أكد جميع افرادها ان الوفاة كانت نتيجة الاصابات الخطيرة التي لحقته على مستوى راسه واذنيه وعينيه جراء عملية الاعتداء عليه بالعنف الشديد ليلة الجمعة 22نوفمبر2025 من قبل الامنيين الذين طاردوه بعد عدم امتثاله لإشارة التوقف عندما كان بصدد قيادة دراجة نارية،
وقد ناشد فرع القيروان للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان جميع السلطات الأمنية والقضائية الإفراج فورا عن جميع الموقوفين، ويندد بشدة اللجوء إلى العنف من قبل اي كان ومهما كان السبب، ويطالب جميع السلطات الأمنية والقضائية بفتح بحث أمني بواسطة جهات محايدة والتحقيق في الغرض لتحميل كل طرف مسؤوليته ولتطبيق القانون واحترام مبدا المساواة بين الجميع في ذلك.
زر الذهاب إلى الأعلى