رجحت مدينة العلوم بتونس، استناداً إلى مبدأ الرؤية والاستئناس بالحسابات الفلكية، أن يكون يوم الأحد 21 ديسمبر 2025 هو غرة شهر رجب لسنة 1447 هجرية، مشددة في الوقت ذاته على أن ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية يبقى الجهة الرسمية الوحيدة المخولة للإعلان عن بداية الأشهر الهجرية والمناسبات الدينية.
وتفيد المعطيات العلمية الخاصة بالبلاد التونسية، ليوم تحري الهلال الموافق لـ 29 جمادى الثانية 1447 (السبت 20 ديسمبر 2025)، بأن رؤية الهلال ستكون غير ممكنة سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، حيث يغرب القمر بعد غروب الشمس بسبع دقائق فقط، ويكون ارتفاعه في حدود درجتين ودقيقتين فوق الأفق، وببعد قوسي عن الشمس يقدر بثماني درجات وثلاث دقائق، فيما يبلغ عمر القمر عند الغروب بتونس العاصمة 14 ساعة و24 دقيقة.
أما على الصعيد العالمي، حيث يحدث الاقتران المركزي للقمر يوم السبت على الساعة 02:43 بتوقيت تونس، فإن الرؤية تكون مستحيلة أو غير ممكنة في مناطق شمال القارة الأمريكية وأوروبا وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، في حين تكون ممكنة بالعين المجردة في جنوب القارة الأمريكية، ومتاحة عبر التلسكوب في دول وسط القارة الأمريكية وجنوب القارة الإفريقية.
