أكدت مصادرنا بأن خبر إستقالة الطبوبي من الأمانة العامة للاتحاد قد نزل صاعقة على عدد من الوجوه النقابية في عدد من الجهات، وحيث لوحظ هروب بعضهم واختباءهم في منازلهم، وكما لوحظ تسجيل غيابات هامة لعدد من الوجوه النقابية في الإدارات العمومية وهو ما يطرح عديد التساؤلات حول مستقبل بعض النقابات وشرعيتها وإمكانية غلق بعض مقرات النقابات في عدد من المؤسسات العمومية وعدد من الجهات مع تصاعد حدة مطالب المحاسبة ومحاكمة وجوه الفساد المالي والإداري في البلاد.
كما أشارت مصادرنا أن هناك عدد من النقابين تلاحقهم شبهات فساد يخططون للهروب من البلاد.