عقب تقديم الأمين العام لإتحاد الشغل نور الدين الطبوبي لاستقالته وارجاعه مؤخرا لمفاتيح السيارة الادارية للاتحاد والتي وصفها مراقبون بأنها بمثابة تسليم مفاتيح الاتحاد، وبعد تقديمه رسمياً اليوم لاستقالته، رجح مراقبون اتجاه الطبوبي للخلود نحو العطلة المطولة في دولة اجنبية مع ضمان الرعاية الصحية.
وعكس ماوقع تداوله لدى بعض الاوسط فإن الطبوبي لن يوضع تحت الاقامة الجبرية لا الأمس ولا الغد، وحيث أنه حالياً يتمتع بالمرافقة الأمنية وذلك منذ سنوات، مثله مثل عدد من السياسيين في وقت سابق، وهو من القلة الذين ظلوا يتمتعون بالحماية الأمنية، وهي لا تعني اخضاعه لأي ضغط أو قرار اقامة جبرية ضده..وكما أن الاقامة الجبرية أو أي قرار اداري يصدر رسمياً من لدن القضاء ويعلن في الاعلام للرأي العام.
وامام مواجة الاكاذيب والضغط الشعبي فإن الطبوبي قد يتوجه إلى تركيا قصد قضاء عطلة مطولة هناك وضمان الرعاية الصحية في رحلته الأبدية.
