توفي ماريو زاغالو الذي فاز بكأس العالم لكرة القدم أربع مرات مع البرازيل كلاعب وكمدرب، بما في ذلك منتخب 1970 الذي يعتبره الكثيرون الأفضل على مر العصور عن 92 عاما.
وكان زاغالو لاعبا موهوبا وقويا ولعب كجناح أيسر وشارك ضمن تشكيلة البرازيل التي توجت بكأس العالم لأول مرة في 1958 وحافظ على مكانه في التشكيلة عندما كررت البرازيل الفوز واحتفظت بلقبها بعد أربعة أعوام.
وفي عام 1970، درب منتخب بلاده الذي ضم عظماء التاريخ مثل بيليه وغرزينيو وريفيلينو وتوستاو، وهو الفريق الذي يعتبره الكثيرون أعظم منتخب وطني يمارس هذه اللعبة على الإطلاق، وقدم الفريق عرضا مذهلا في المكسيك بالفوز على إيطاليا في النهائي 4-1 ليتوج بكأس العالم للمرة الثالثة.
وأصبح بذلك زاغالو الذي ولد في التاسع من أوت 1931 أول شخص في تاريخ الرياضة يفوز بكأس العالم كلاعب وكمدرب. وبقي زاغالو في منصبه حتى عام 1974، وقاد البرازيل إلى المركز الرابع في ألمانيا الغربية، لكن المنتخب قدم أداء مخيبا للآمال وتولى بعدها زاغالو تدريب أندية في البرازيل وبعض المنتخبات في الشرق الأوسط. وكان مساعدا لمدرب البرازيل كارلوس ألبرتو باريرا في نسخة 1994 عندما فازت البرازيل بلقبها الرابع، وفي 2006 عندما خرجت من دور الثمانية. وكان مدربا للمنتخب في 1998 عندما خسرت البرازيل 3-صفر أمام فرنسا المضيفة في المباراة النهائية بعد إصابة المهاجم النجم رونالدو بتشنجات قبل ساعات فقط من انطلاق المباراة.
وكانت نهائيات كأس العالم 2006 صعبة بالنسبة لزاغالو الذي لم يكن في أفضل حال خلال الفترة التي سبقت البطولة ومن الواضح أنه كان يجد التدريب عبئا واعتزل كرة القدم بعد ذلك.
زر الذهاب إلى الأعلى