تم البارحة إطلاق سراح الصحفي زياد الهاني وذلك عقب صدور حكم الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس1 القاضي بالسجن مدة ستة أشهر مع الاسعاف بتأجيل تنفيذ العقاب البدني.
ويوم الأمس تظاهر جمع من صحفيين التونسيين أمام قصر العدالة بالعاصمة تونس بدعوة من النقابة الوطنية للصحفيين للمطالبة بإطلاق سراح “زياد الهاني” ووقف التتبعات القضائية ضد الصحفيين وإيقاف مسلسل تصفية الإعلام التونسي.
وفي أول تعليق له عقب خروج من السجن، عبر الصحفي زياد الهاني، عن امتنانه لكافة الصحفيين والصحفيات الذين عبروا عن مساندتهم له معتبرا أنه كان عنوان المعركة التي تهم قطاع الصحافة في تونس.
وأضاف أن آلة الاستبداد التي تستفحل في البلاد تريد إرجاعنا لمربع الخوف معتبرا أن أهل القطاع من الشباب الذي التحق بالمهنة بعد 14 جانفي 2011 أكد اليوم في رسالة واضحة عدم ركوعه للسلطة وتمسكه بنبل الرسالة الصحفية مهما كانت التهديدات.
وتابع الهاني “نحن نؤمن بقيمة الحرية ودولة القانون والمؤسسات ومن لا يستطيع أن يضحي من أجلها ويدفع ثمنها فهو لا يستحقها..اليوم كانت رسالة رائعة من زملائي وزميلاتي الذين أكدوا أن هذه المهنة لن تعود إلى مربع الخضوع مرة أخرى مهما كانت التضحيات.. لن يرهبونا بهذه الحركات السخيفة”.