تم فجر اليوم 17 أكتوبر بمدينة مومباي الهندية انتخاب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية الأستاذ محرز بوصيان عضوا باللجنة الدولية الأولمبية خلال الدورة 141 للجنة الدولية الأولمبية المنعقدة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري.
ويعد هذا الحدث تشريفا كبيرا لتونس وللحركة الرياضية والأولمبية الوطنية باعتبار أن بوصيان هو ثاني شخصية تونسية تفوز بعضوية اللجنة الدولية الأولمبية بعد المرحوم محمد مزالي الذي حافظ على عضويته باللجنة الدولية من سنة 1965 إلى تاريخ وفاته في سنة 2010.
ويعتبر هذا التتويج الدولي اعترافا بالمسيرة المتميزة للجنة الوطنية الأولمبية التونسية في العشرية الأخيرة حيث ما فتئ الرئيس توماس باخ وكبار القادة الأولمبيين وسامي موظفي اللجنة الدولية الأولمبية وأعضاء جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية يشيدون بالعمل الكبير الذي دأبت عليه اللجنة على عديد الأصعدة وخاصة منها نشر القيم الأولمبية وتكريس المبادئ الأساسية الكونية للحوكمة ودعم التفوق الرياضي مما مكنها من بلوغ إشعاع غير مسبوق على الأصعدة الوطنية والقارية والدولية وهو ما جعل جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية ACNOA ترشح الأستاذ محرز بوصيان لهذا المنصب كمرشح وحيد عن لجنة وطنية أولمبية من ضمن المرشحين الثمانية الجدد.
وكانت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية أحرزت جائزة بيار دي كوبرتان سنة 2018 علاوة على تصدرها اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية ال 54 في استغلال برامج التضامن الأولمبي.
وكان الرئيس توماس باخ وكافة إدارات اللجنة الدولية الأولمبية قد اطلعوا على مسيرة اللجنة الوطنية الأولمبية من خلال المؤلفات السبع التي قدمها لهم بوصيان بمناسبة زيارته على رأس وفد هام للدار الأولمبية بلوزان يوم 15 سبتمبر 2022. وقد أذن باخ بحفظ هذه المؤلفات بالمكتبة الأولمبية للمركز الدولي للدراسات الأولمبية للوزان.
زر الذهاب إلى الأعلى