حوار مع عبد الباسط مومني من قرية بولحناش من معتمدية تالة من ولاية القصرين يعلن عن إختراع عالمي موجه للفلاحين والمزارعين، وكما أنه موجه للإدارة لتقريب الخدمات الفلاحية عن بعد.
ويعتبر الإختراع بمثابة تطبيقة يقع شحنها في الهاتف أو حتى على الحاسوب، وثم يقع متابعة الأرض و المساحات الفلاحية عبر الكاميرا وطريقة الري وحماية الصابة من الحرائق والحيوانات عبر إرسال أصوات ومراقبة أشعة تحت الحمراء تمنع دخول الحيوانات المتوحشة من الألحاق بأضرار بالصابة والغراسات، وكما يمكن إرسال أصوات مختلفة.
وقال المخترع عبد الباسط مومني بأن الإختراع يمكن أن يعمل لمدة 3 أشهر كاملة عبر برمجة خاصة طيلة هذه الفترة ما يفسح المجال للجالية التونسية المقيمة بالخارج من حق ممارسة الأنشطة الفلاحية عن بعد وإستغلال الأراضي.
وتهدف التطبيقة إلى دعم حظوظ أوفر للمواطنين بالمدن ولمحبي الفلاحة للإنخراط في تعمير الأرض والزراعة وتساهم في تطوير منظومة الفلاحية والأكتفاء الذاتي.
كما أن هناك عديد المزايا الأخرى لهذه التطبيقة المختلفة على غرار تسجيل العربات وحمولتها …
ويأمل المخترع عبد الباسط مومني إلى دعمه من قبل وزارة الفلاحة ووزارة التكنولوجيا قصد بعث ورشة لتصنيع الإختراع وتسويقه في تونس وخارج تونس.
صور حصرية لطريقة بعث الإختراع من البداية إلى النهاية: