كتب الناشط المدني إيهاب العقربي:
صباحا وانت في قطار الدهماني وعلى الساعة السابعة تقريبا وكل يوم جحافل كبيرة من الافارقة يمتطون القطار وجهتهم تونس العاصمة،
يتم انزالهم في محطة نعسان ما لاحظته هو معاناة عون اقتطاع التذاكر الي كل يوم يعيش في نفس المعاناة لا قرار بانزالهم ولا بتركهم يواصلون الركوب نحو العاصمة.
ناقشت مع البعض من الافارقة وصدمت منهم بعضهم يتمني البقاء في تونس في اعتقاد منهم ان تونس جنة والبعض الآخر يريد اتمام دراسته والبعض يريد مواصلة المسار نحو أوربا.
سؤال يطرح نفسه هل الدولة التونسية لها إعداد صحيحة حول إعداد المهاجرين الغير شرعيين؟
والي متى سيبقى هذا الموضوع مسكوت عنه ولا يفتح؟
من المستفيد منهم؟هل تونس منطقة مرور بالنسبة اليهم أم بلد استقرار ؟
عدة اسئلة تنتظر الإجابة من قبل المسؤولين.
ما غاضني كان عون الشركة في القطار ناس يقولولو هبطهم وناس يقولولوا خليهم . يجب دراسة التبعات المستقبلية لهذا الموضوع حتي لا تحصل كارثة لا قدر الله لأن بلادنا في غنا عنها. ربي يحمي تونس.
زر الذهاب إلى الأعلى