أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن هدف بلاده إنهاء المحادثات وجهود الوساطة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بأقرب وقت ووضع حد للحرب على غزة وإعادة المحتجزين.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية الأميركية “إن بي آر” (NPR) قال رئيس الوزراء القطري إنه يأمل “ألا يحدث أي أمر يؤدي إلى تقويض جهودنا، أو يعرض العملية للخطر”.
وأشار إلى أنه “لا يمكن ضمان سرعة تقدم مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين”، وأن الأمر “يعتمد على الطرفين”. ولفت إلى أن أي هجوم على القوات الأميركية قد يوسّع نطاق الحرب.
وقال المسؤول القطري: “أعتقد أننا يجب أن نتحد جميعا لوقف هذه الحرب، وإنقاذ تلك الأرواح، وإنقاذ هؤلاء الأطفال والنساء من القتل والمطاردة والقصف بالغارات الجوية والدبابات وكل شيء”، وحذر من أنه إذا لم يتوقف الصراع بين حماس وإسرائيل قريبا، فإن مخاطر الحرب الإقليمية تزداد.
لكن في هذه الحالة، أوضح أنه لا يعرف متى قد يحدث اختراق بين حماس وإسرائيل، وقال “كل هذا يتوقف على كلا الطرفين”. و”هدفنا هو إنهاء هذا في أقرب وقت ممكن وإعادة الرهائن، ولكن وضع حد للحرب أيضا”.
بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، لشبكة “بي بي إس” (PBS) الأميركية اليوم، إن المفاوضات بين حماس وإسرائيل “في لحظة جيدة الآن”، وقد توصلت الأطراف لأمور كثيرة استعصت على الوسطاء لمدة شهرين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن حماس أعلنت تلقيها مسودة، وأنها تناقشها، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان بعيدا قبل أسبوعين.
زر الذهاب إلى الأعلى