كشف المحامي عبد الناصر العويني أنّ ملف الجهاز السري لحركة النهضة أضيف الى الملف الأصلي للقضية وأصبح جزءا من ملف قضية الاغتيال، وتم فيه توجيه التهم إلى أعضاء وقيادات من حركة النهضة على غرار رضا باروني ومصطفى خذر وبعض القيادات الامنية على غرار مدير عام سابق للمصالح المختصة.
واكد عبد الناصر العويني عضو هيئة الدفاع في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد أنّ الملف الابرز هو ملف فتحي دمق الذي أثير في 2012 وانطلقت فيه الابحاث في سبتمبر 2012 اذ ان التسجيلات كشفت مضمون مقابلة جمعت فتحي دمق بعضوين من مكتب حركة النهضة في بن عروس وهما علي الفرشيسي وبلحسين نقاش وذكرا فيها مخططا لتصفية معارضين سياسيين من بينهم الشهيد شكري بلعيد الذي ذكر بالاسم عبر توفير سلاح من نوع 9 مليمتر ودراجة نارية من نوع فسبا”.
وان المعنيان أردا توريط فتحي دمق في عملية الاغتيال على اعتبار إنه هو من خطط وامر بالتنفيذ.
ولدى استنطاق المتهمين اكدا ان وزارة الداخلية هي من كلفتهما بتسجيل المقابلة وهو ما نفته الوزارة بشكل رسمي.
من ناحية أخرى اشار العويني ان قرار دائرة الاتهام في ملف دمق ان وفاقا تكون في 2012لتصفية سياسيين وان المخطط نفذ باغتيال الشهيد بلعيد وان عملية التصفية وقعت بنفس الصيغة التي وردت في التسجيلات ذاتها .
زر الذهاب إلى الأعلى