دعا مراقبون الشرطة الإقتصادية والقطب القضائي المالي إلى التسريع في التدقيق والتحقيق في الهبات التي تم الحصول عليها في جائحة كورونا من رجال اعمال وشخصيات رياضية وفنانين والتي كانت ستوزع هذه الأموال على ضعاف الحال خلال جائحة كورونا إلا ان بعض المسؤولين السابقين حولوا وجهت هذه الهبات إلى حسابات الشخصية ومنازلهم ومنهم من قام بتسديد ديونه البنكية المتخلدة بذمته على حساب الفقراء والمساكين في جائحة كورونا، وحيث قام بتسديد قرض من بنك خاص ثمن الشقة التي قام بإقتناءها في أحد أكبر الأحياء الراقية.
وليومنا هذا لم يقع محاسبة أي من هؤلاء المسؤولين السابقين الفاسدين وهم يسكنون في فيلات وقصور تخزن بداخلها الأموال والكنوز من الذهب والفضة وسيارات فاخرة وتدريس أبناءهم في أرقى المعاهد ورحالات في الخارج.. وجلسات ضاخبة في النزل ومصاريف من الأموال لا يعرف مصدرها، فمتى تتحرك الشرطة الإقتصادية والقطب القضائي المالي والشرطة الجباية لتنفيذ حملات مكثفة في النزل وفي الطرقات وفي الأحياء الراقية لإسترجاع أموال الشعب المنهوبة من المافيا وأذرعها المتغلغلة.