ترى مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية أن تسارع محادثات وقف إطلاق النار في غزة، يأتي بالتوازي مع تزايد المخاوف من التصعيد وتنفيذ التهديد بغزو رفح، وتفنّد العوامل التي قد تدفع كيان الاحتلال باتجاه أي من الخيارين، لتخلص إلى أن الغزو ستكون له عواقب مدمّرة.
رأت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، أنّ الغزو الإسرائيلي الُمحتمل لمدينة رفح، والذي يراه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ضرورياً لرسم “صورة نصر كامل”، ستكون له عواقب مدمّرة على المدنيين، و”سيستنفد الصبر الأميركي”.
المجلة البريطانية واكبت تسارع المحادثات الأخيرة الساعية إلى إنجاز وقف إطلاقٍ للنار في الشرق الأوسط، لافتةً إلى أنّ التهديد الذي تزيد “إسرائيل” من خطورته بإعلان نيّتها غزو رفح، “يؤدي إلى مستوى جديد ومدمّر من العنف”، خصوصاً وأنّ المدينة يقيم فيها حالياً ما يتجاوز مليون فلسطيني.
زر الذهاب إلى الأعلى