في سابقة خطيرة تعمد الناشط السياسي المنصف المرزوقي خلال مؤتمر لجبهة الخلاص خارج البلاد إلى إطلاق تصريحات خطيرة تمس من الأمن القومي للبلاد التونسية،
وقد أعلن المرزوقي عن نيته نشر قائمة إسمية لقضاة تونسيين وعلى رأسهم وزيرة العدل وذلك على خلفية إيقاف عدد من السياسيين المتهمين في التأمر على أمن الدولة وعلى رأسهم راشد الغنوشي وآخرين.
وقال المرزوقي بأن هناك عيون تترصد القضاة التونسيين ووصف السجناء بكونهم أسرى في السجون وسيقع تحريرهم وسجن من حكم ضدهم،
وأضاف المرزوقي بأنه سيقع نشر صور القضاة وأسماءهم وكما هدد المرزوقي برفع قضايا بالجملة ضد عدد من القضاة والمسؤولين الحاليين.
وكما أعلن المرزوقي شن سلسلة من التحركات الإحتجاجية أمام السفارة التونسية بعدد من الدول بالخارج، بالإضافة لشن حملة تشويه واسعة النطاق تستهدف النظام الحاكم في تونس في مختلف المحافل الدولية وأمام مقرات دولية.
وكشف المرزوقي لأول مرة عن دعوته في السنوات الماضية حركة النهضة للإستيلاء على الحكم عبر السيطرة على وزارة الداخلية، ودعا المرزوقي أنصاره للإستيلاء على القصبة والبرلمان ورئاسة الجمهورية ولسجن معارضيه بالقول: سيقع إخلاء سبيل السجناء وإدخالكم السجن.
وحذر مراقبون من خطورة التصريحات المتطرفة التي قادها رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي خصوصاً فيما قال عنه بان هناك عيون تترصد القضاة وإثناءه على محامين وقضاة من المحتمل أنهم موالون للمرزوقي لمشروع الإنقلاب الذي يقوده من وراء البحار بدعم اجنبي.
ومن جانبها، أعلنت وزارة العدل عن فتح تحقيق جدي في تصريحات المرزوقي وتوعدت بملاحقته ومحاكمته امام القضاء التونسي.
كتبه: توفيق العوني
زر الذهاب إلى الأعلى