أثارت صور جمعت المغنية اللبنانية، نانسي عجرم، مع مدون سياحة إسرائيلي على هامش حفلتها الغنائية في قبرص، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء الصور التي تظهر فيها نانسي عجرم، في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الصهيوني على جنوب لبنان وقطاع غزة
وقد بادر أحد المحامين اللبنانيين بتقديم دعوى قضائية ضدها أمام النيابة العامة العسكرية، بتهمة مخالفتها قانون مقاطعة إسرائيل.
وتضمنت الدعوى المقدمة ضد نانسي بأن ظهورها مع المدوّن الإسرائيلي كان للمرة الثانية، وأتى بالتزامن مع الحرب في جنوب لبنان، وهو ما وثقته الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح المحامي في بلاغه الذي نشرته وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن ما قامت به نانسي يشكل “مخالفة فاضحة لقانون مقاطعة إسرائيل الذي يحرّم أي تعامل مع العدو الإسرائيلي، وبما أن قانون مقاطعة إسرائيل حظر على كل شخص طبيعي أو معنوي أن يعقد، بالذات أو بالواسطة، اتفاقاً مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها، وذلك متى كان موضوع الاتفاق صفقات تجارية أو عمليات مالية أو أي تعامل آخر أيا كانت طبيعته”، وفق ما أوردته “العربية”.
