كشف الكرونيكور رياض جراد عن ملابسات إيقاف الإعلامي محمد بوغلاب، وأسبابها الحقيقية عكس ما يقع الترويج له من المقربين منه.
وهذا ما ورد في نص التدوينة التي نشرها عبر حسابه بالفايسبوك:
لا علاقة لوزير الشؤون الدينيّة أو أي وزير بالشّكاية ضد محمد بوغلّاب على عكس ما إدّعاه البعض و لمّح له البعض الآخر اليوم في عدد من المنابر.
الإحتفاظ ببوغلّاب بعد سماعه، اليوم، كان إثر شكاية تقدّمت بها مواطنة تونسيّة حرّة والتي تمسّكت بحقها في التتبّع، بعد أن تعمّد بوغلّاب قذفها و الإساءة لها بل بلغ به الأمر حدّ إتّهامها ب”الفساد الأخلاقي”.
هل هتك أعراض حراير تونس أصبح حرية تعبير ؟!
هو عندو عايلة و صغار و هي شعملنا في عايلتها و صغارها ؟!
هل هذه حرية تعبير ؟!
طبعا الحقوقيّين والجمعيّات والمنظّمات والشخصيّات النسويّة لا بيان لا عريضة طويلة لا حتّى تدوينة إنتصارا لهذه المرأة المسكينة، بل أكثر من ذلك، يساندو في من إستباح عرضها ع “العمياني” دون أن يكلّفوا أنفسهم حتى عناء السؤال عن الأسباب و أصل الملف؛
لكن لأنّهم يتوهّمون تحقيق كسب سياسي و تسجيل بعض النقاط في سياق توظيف رخيص و تثبيت سرديّة موجودة في أذهانهم فقط من قبيل “دكتاتورية” و “إستبداد” و “ضرب للحريّات” يصبح كلّ شيء مباح و متاح و مسموح به؛ و وقتها طز فيها المرأة !!
مرّة أخرى، يتأكّد لي أن معظم هؤلاء ‘الحقوقيّين’ هم في الحقيقة تجّار و منافقون يقبضون ثمن خياناتهم
يشوفوا الوجوه و يفرقوا “المبدئية المزعومة” متاعهم.
تضامني الكامل و المطلق مع هذه السيدة الفاضلة التي لا أعرفها و من خلالها لكل نساء تونس و إن شاء الله تاخذ حقها كاملا.
زر الذهاب إلى الأعلى