مازالت شركة القرنب والشوامي تنظر قرارات جريئة وصارمة قصد دعمها وإرجاعها إلى سالف نشاطها المعتاد وعودة الإنتاج بصفة طبيعية، حيث سبق وأن تعرضت الشركة إلى مظلمة بسبب الإعتصامات العشوائية التي نفذتها النقابة وعدد من العملة ما تسبب في تسجيل خسائر مالية فادحة وتراجع الإنتاج ومردودية الشركة والتي كانت تشغل حوالي 700 عامل بجهة سيدي حسين.
وكان للشركة دور إجتماعي وتنموي بارز على الصعيد المحلي والوطني والدولي، وكانت تتمتع بسمعة في السوق، إلا أن الإعتصامات عطلت عملها ونشاطها ما دفع بصاحب الشركة إلى توجيه نداء إستغاثة إلى رئيس الجمهورية قصد إنقاذ الشركة من الإفلاس بسبب هذه الإعتصامات العشوائية.
وطالب صاحب الشركة من رئاسة الجمهورية إلى التصدي لتغول النقابات على الشركات والمؤسسات وتذليل الصعاب أمام المستثمرين فيما يتعلق بالتشريعات والقوانين الشغلية ورفع المظالم القضائية التي سلطت عليهم خلال العشرية السوداء والتي تقف وراءها أطراف سياسية كان هدفها الإبتزاز.
زر الذهاب إلى الأعلى