نبه مراقبون من تأثير الصفحات الفايسبوكية الممولة من الخارج على الإنتخابات الرئاسية المقبلة، حيث إنطلقت صفحات هامة مبكرا في الحملة الإنتخابية والدعاية لعدد من المرشحين ولعل أبرزهم الوزير السابق منذر الزنايدي.
وقد ظهرت صفحات جديدة تحمل إسم وصورة الزنايدي على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك وتبث من الخارج وهي تقود حملة دعاية إنتخابية لصالحه في مخالفة صريحة للقانون الإنتخابي ولأخلاقيات المنافسة الشريفة في الإنتخابات.
وكما تورطت هذه الصفحات في هتك الأعراض ونشر أخبار زائفة وتشويه ممنهج للرئيس قيس سعيد، قصد التشويش على الإنتخابات المقبلة والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد التونسية.
وعلمت جريدة الحرية التونسية بأن هناك عدداً من رجال الأعمال الفاسدين هم من يقف وراء هذه الصفحات.
ومن المرتقب أن يقع تعقب عدد من الصفحات المورطة في جرائم إنتخابية وإنتهاك القانون الإنتخابي والمس من سير العملية الإنتخابية المرتقبة ومحاولة إفشالها .