أشرف وزير الدّاخليّة كمال الفقـي رفقة وزيرة العدل ليلى جفـال صباح اليوم الخميس 18 أفريل 2024 بمقرّ الوزارة على موكب تعليق شارات الرّتب والأوسمة لعدد من الأعوان والإطارات التّابعين لمُختلف أسلاك قوّات الأمن الدّاخلي بمناسبة إحياء الذكرى 68 لعيد قوّات الأمن الدّاخلي تحت شعار “أمن البلاد عُهدتنا والولاء للوطن عقيدتنا”، كما تمّ تكريم ثلة من الإطارات العُليا من وزارة الدّاخليّة وعدد من المُتقاعدين من مُختلف الأسلاك.
وقد ألقى الوزير بهذه المناسبة كلمة نوّه من خلالها بالنجاحات الأمنيّة المُحققة وخاصّة خلال المحطات التي تمّ تنظيمُها ببلادنا من ذلك تأمين الاستحقاقات الانتخابيّة، كما أشاد بالجاهزيّة وبالقدرات وبالجهُود المبذُولة من قبل قُوّات الأمن الدّاخلي مُثمّنا الشعور العميق بالواجب والمسؤوليّة لكُلّ مُنتسبي المُؤسّسة الأمنيّة ودعا كُلّ التونسيّات والتونسيّين إلى الاعتزاز والافتخار بما تمّ تحقيقهُ .
كما أثنى كمال الفقـي على كلُّ الجُهُود المبذُولة لتطوير العمل الأمني من خلال الرّفع من كفاءة العُنصر البشري ودعم التكوين والتدريب في كُلّ المجالات وتبادل الخبرات واعتماد التكنولوجيا وتوفير كُلّ المُتطلبات الماديّة واللوجستيّة لمُواجهة كافّة أنواع الجرائم وخاصّة الجرائم السيبرانيّة والمعلوماتيّة، وأكّد السيّد الوزير على عناية الوزارة المُتواصلة بعائلات شُهداء وجرحى المُؤسّسة الأمنيّة ومُواصلة العمل على تعزيز مكانة المرأة من خلال إدماج مُقاربة النّوع الاجتماعي لتعزيز دور المرأة الأمنيّة في مراكز القيادة واتّخاذ القرار ومزيد تدعيم مشرُوع شُرطة الجوار لما لهُ من أهمّية في تعزيز علاقة رجل الأمن بالمُواطن ودعم الإحاطة الاجتماعيّة بأفراد المُؤسّسة الأمنيّة وتعزيز المجُهودات في تأمين الحدُود والحدّ من الهجرة غير النظاميّة وتطوير طرُق ووسائل العمل بما يستجيبُ للمُستجدّات التقنية والتشريعيّة في هذا المجال.