أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، فتح تحقيق مع شركة Meta لإدارتها محتوى سياسي مضلل ومعلومات مضللة، بالإضافة إلى عدم وجود أداة للإشراف على الانتخابات قبل الانتخابات الأوروبية المقررة في الفترة من 6 إلى 9 جوان المقبل، على خلفية انتهاكها للخدمات الرقمية.
وقالت المفوضية إنها تحقق مع شركة ميتا بشأن مخاوف من أن الشركة لم تفعل ما يكفي لضمان مكافحة فعالة للمعلومات المضللة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة.
وفي بيان المفوضية، قالت إنها تشتبه في أن Meta غير متوافق مع التزامات DSA، أي قانون الخدمات الرقمية، فيما يتعلق بمعالجة الإعلانات الخادعة وحملات التضليل والسلوك غير الأصيل المنسق في الاتحاد الأوروبي.
ورأت المفوضية أيضاً أن Meta ربما انتهكت DSA من خلال خفض المحتوى السياسي في أنظمة التوصية في Instagram وFacebook، وهو ما قالت إنه ربما ينتهك متطلبات الشفافية.