عبرت منظمات حقوقية تونسية ودولية عن مساندتها للناشطة النسوية بشرى بلحاج حميدة، على خلفية تتبعها في إحدى قضايا “التآمر على أمن الدولة” المتهم فيها 52 شخصًا، والتي تم ختم الأبحاث فيها منذ أيام قليلة بتوجيه تهم تتعلق بـ”تكوين وفاق إرهابي والتآمر على أمن البلاد وارتكاب فعل موحش في حق رئيس الجمهورية وغيرها من التهم”.
ونظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، اليوم تحرك احتجاجي أمام محكمة الاستئناف بتونس، لمساندة بشرى بلحاج حميدة، التي وجهت لها في قرار ختم البحث في القضية المذكورة، 17 تهمة.
وقالت الجمعية في بيانها إن بشرى بلحاج حميدة وجدت نفسها متهمة في القضية.